وثّقت شبكة رصد المداهمات في إحصائيّتها للأسبوع الرابع من شهر مارس 2019، وهو أسبوع انطلاق سباقات الفورمولا 1 في البحرين، اعتقال 17 مواطنًا، واقتحام عشرات البلدات ولا سيّما المحاذية للحلبة، مع استنفار واسع لمنع الحراك الغاضب والفعاليّات المتنوّعة الرافضة لهذه السباقات.
المعتقلون هم: عبد العزيز المطوع وأحمد هاني وتمّ الإفراج عنهما في اليوم التالي، قاسم علي، السيد محمود الغريفي، حسين عبد الحي، كمال محمود، يونس جاسم العويناتي، مهدي العواض، حسن رمضان السميع، سجاد رائد السميع، الطفل عبد الله جعفر عبد النبي يوسف، أحمد عبد الغني، محمد عبد الحسين، عبد الله علي الوزير، فاضل عباس عبد الوهاب الشهابي، أحمد فاضل، علي عيسى إدريس.
هذا وذكرت الشبكة أنّ العدو الخليفيّ منع عبر عناصر مرتزقته صلاة الجمعة في بلدة الدراز للأسبوع الـ153 على التوالي.
وأضافت أنّ مناطق البحرين شهدت خلال هذا الأسبوع حراكًا غاضبًا رفضًا لسباقات فورمولا 1، حيث ازدانت الجدران في بلدات النويدرات، أبو صيبع والشاخورة، كرّانة، الديه، دمستان، المالكيّة وسار وكرزكان، المقشع، سماهيج، بالشعارات الثوريّة واليافطات الرافضة لإقامة «سباق الدم» على أرض البحرين المحتلّة.
وشهدت بلدات جدحفص، أبو صيبع والشاخورة، وكرزكان نزولات ثوريّة، وقطع الثوار الشوارع العامة ورفعوا أعمدة الغضب في الديه والنويدرات وجدحفص والمالكيّة، وحصلت مواجهات في بلدة العكر.
كما انطلقت تظاهرات في الديه والمعامير وأبو صيبع والشاخورة والمصلّى، وخطّ اسم الطاغية حمد على أرضيّة شوارع الديه.
وفي رصد القطيف قالت إنّ النظام السعودي احتجز السيد ماجد حسن السادة بعد استدعائه يوم الأربعاء 27 مارس 2019 على خلفية تعليقه على حفلات الغناء التي يرعاها النظام في المنطقة، وقد تمّ الإفراج عنه بعد احتجازه 3 أيام .
كما اعتقلت عناصر مرتزقته الشاب علي جاسم آل ضيف من مقرّ عمله يوم الخميس 28 مارس 2019، وبعدها بساعات داهمت منزله الكائن في العوامية بحي العوينة وصادرت أجهزته الإلكترونية والهواتف بحجة التفتيش.