أنهى الناشط «علي مشيمع»، بعد 10 ساعات، اعتصامه أمام السفارة الخليفيّة في العاصمة البريطانيّة لندن، احتجاجًا على حرمان والده الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع» حقّه في العلاج.
وحذّر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم الثلاثاء 2 أبريل/ نيسان 2019 من أنّه عازم على العودة وتوسيع دائرة الاحتجاج الذي سيعلن عنه لاحقًا في حال استمرار حرمان والده حقّه في العلاج.
هذا وكان مشيمع الابن قد أعرب يوم الجمعة 29 مارس/ آذار 2019 عن مخاوف العائلة على حياة والده حيث غرّد قائلًا: «يتأكد شعورنا بوجود النية المبيتة لتصفية الوالد الأستاذ حسن مشيمع فالحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلغ الـ71 من العمر، ويدخل السنة التاسعة في السجن ظلمًا وعدوانًا»، موضحًا أنّه يحتاج إلى الفحص كلّ 6 أشهر وغير مسموح له بلقاء الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة.
يُذكر أنّ الناشط علي مشيمع كان قد اعتصم وأضرب عن الطعام لمدّة تقارب 46 يومًا خلال شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2018، للمطالبة بالسماح لوالده باستكمال علاجه، وحصوله على أدويته الضروريّة في سجن جوّ المركزي.