قال الناشط السياسي علي مشيمع، نجل الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع يوم الجمعة 29 مارس/ آذار 2019، إنّ والده ما زال ينتظر نتائج فحص مرض السرطان الذي أُجري له منذ أكثر من 7 أشهر.
مشيمع أعرب عن مخاوف العائلة على حياة والده حيث غرّد قائلًا: «يتأكد شعورنا بوجود النية المبيتة لتصفية الوالد الأستاذ حسن مشيمع فالحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلغ الـ71 من العمر، ويدخل السنة التاسعة في السجن ظلمًا وعدوانًا»، موضحًا أنّه يحتاج إلى الفحص كلّ 6 أشهر وغير مسموح له بلقاء الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة.
وأضاف أنّ إدارة سجن جو عمدت إلى ابتزاز والده الرمز ومساومته في العلاج شريطة القيود المهينة، خلافًا لما صرّحت به السفارة الخليفيّة في لندن بأنّه سيؤخذ لمواعيده الطبية من دونها.