استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هضبة الجولان تابعة للكيان الإسرائيليّ الغاصب.
وقال في بيان له يوم الجمعة 22 مارس/ آذار 2019 إنّ هذا الاعتراف الكاذب الذي يأتي بعد القرار المريض بنقل السفارة الأمريكيّة للعاصمة الفلسطينيّة القدس والذي أرادوا به ضرب مشاعر العرب والمسلمين، يسيء للأمّتين العربيّة والإسلاميّة، وهو ما يستدعي وقفة رادعة وقويّة من محور المقاومة أولًا ومن كافة الأحرار في العالم ثانيًا.
ورأى أنّ الوقوف ضدّ هذه القرارات الأمريكيّة الرعناء يبدأ في مواجهة الأنظمة العميلة لها في المنطقة، ولا سيّما النظامان السعوديّ والإماراتيّ لأنّهما الخطّ الأمامي المحامي والمدافع عن الكيان الصهيونيّ.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّه كان ولا يزال مع خيار إزالة الكيان الصهيونيّ المجرم، وتطهير كافة الأراضي الفلسطينيّة من دنسه، ولا يكون ذلك إلا بالإرادة العربية الإسلاميّة الحرّة والشريفة، معلنًا موقفه الداعم والمتضامن مع سوريا العروبة والإباء، ورفضه التنازل عن أيّ شبر من الأراضي العربيّة، مشدّدًا على أنّ الجولان سيبقى حرًا مستقلًا وسيكون مقبرةً للصهاينة والصخرة التي تصطدم بها كلّ الحماقات الصهيو- أمريكيّة.