بسم الله الرحمن الرحيم
بعد القرار المريض بنقل السفارة الأمريكيّة للعاصمة الفلسطينيّة القدس والذي أرادوا به ضرب مشاعر العرب والمسلمين، عاد الأحمق ترامب ليجرؤ مجدّدًا ويسيء للأمّتين العربيّة والإسلاميّة في اعترافه الكاذب أنّ هضبة الجولان تابعة للكيان الإسرائيليّ الغاصب، وهو ما يستدعي وقفة رادعة وقويّة من محور المقاومة أولًا ومن كافة الأحرار في العالم ثانيًا.
إنّ الوقوف ضدّ هذه القرارات الأمريكيّة الرعناء يبدأ في مواجهة الأنظمة العميلة لها في المنطقة، ولا سيّما النظامان السعوديّ والإماراتيّ، ومن لفّ لفهما لأنّهما الخطّ الأمامي المحامي والمدافع عن الكيان الصهيونيّ.
كنّا في ائتلاف الرابع عشر من فبراير ولا نزال مع خيار إزالة الكيان الصهيونيّ المجرم، وتطهير كافة الأراضي الفلسطينيّة من دنسه، ولا يكون ذلك إلا بالإرادة العربية الإسلاميّة الحرّة والشريفة.
ختامًا: نعلن موقفنا الداعم والمتضامن مع سوريا العروبة والإباء، ولن نقبل بالتنازل عن أي شبر من الأراضي العربيّة، وسيبقى الجولان حرًا مستقلًا وسيكون مقبرةً للصهاينة والصخرة التي تصطدم بها كلّ الحماقات الصهيو- أمريكيّة، وعاشت سوريا حرة أبيّة، وعاش الشعب السوري الأبي العزيز.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 22 آذار/ مارس 2019
البحرين المحتلة