استشهد مساء الثلاثاء 19 مارس/ آذار 2019 ثلاثة شبان فلسطينيّين برصاص قوّات العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة بينهم منفذ عملية سلفيت.
وأفادت وكالة «فلسطين اليوم» بأنّ الشاب عمر أبو ليلى (19 عامًا) الذي يُنسب إليه تنفيذ عمليّة الطعن وإطلاق النار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس يوم الأحد 19 مارس/ آذار 2019 استشهد في اشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني إثر محاصرة منزل اختبأ فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الموقع الإلكترونيّ لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ جنود العدو حاصروا بيتًا في قرية فلسطينية قرب رام الله إثر تلقيهم بلاغًا يفيد بأنّ الشاب أبو ليلى موجود في المكان، حيث ادّعوا أنّه رفض تسليم نفسه وبادر إلى إطلاق النار باتجاههم؛ ما أدّى إلى اندلاع اشتباك مسلح ومواجهات واسعة النطاق، كما حاصروا المنزل وعمدوا إلى تفجيره، ودارت مواجهات عنيفة بينهم وبين الشبان في محيط المكان، مُنعت على إثرها سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل لإسعاف المصابين.
هذا وقد استشهد الشابان «رائد هاشم محمد حمدان مواليد 1998، وزيد عماد محمد نوري مواليد 1999» برصاص قوات العدو الصهيوني عندما أطلقت النار على سيارة كانا يستقلانها بالقرب من قبر يوسف شرق نابلس، وتركتهما ينزفان مدة طويلة، دون السماح للهلال الأحمر بالوصول إليهما.