فنّد الناشط المعتقل «هشام الصباغ» أكاذيب الكيان الخليفيّ التي تداولها إعلامه المأجور حول تحسين الأوضاع في سجن جو، حيث أكّد على لسان مصادر حقوقيّة سوءها وتفاقمها.
وقد أعلن عن دخوله في الإضراب عن الطعام المفتوح بسبب قطع العلاج المتطلب لترميم فكّه المكسور نتيجة للتعذيب الذي تعرّض له أثناء التحقيق، مضيفًا أنّه يتعرّض إلى الاستهداف والتضييق المستمر ويحرم استلام أدويته التي أوقف صرفها من السجن بسبب عدم توفرها، وسمح له بشرائها من الخارج وإدخالها عن طريق الأهل في قسم استلام الأمانات بعد شكاوى وخطابات كثيرة لجميع المعنيّين، ولكن أثناء حملات التفتيش المفاجئة يتمّ مصادرتها.
وطالب الصباغ باستئناف علاجه والسماح له بإدخال الأدوية وإيقاف سوء المعاملة، ومحاسبة المنتهكين، والتوقف عن سياسة التضييق بحقّه.