قال أهالي مدينة جدحفص إنّ يوم 14 مارس 2011 سيحفظه التاريخ بأنّ محتلًّا غازيًا دخل إلى البحرين بدباباته وجيوشه وأسلحته ليستبيح الأرض والشعب، لا لأمر إلّا لأنّه كاد يطيح بديكتاتورية قبليّة يدعمها هذا الاحتلال.
وأوضح الأهالي في بيان لهم يوم الأحد 10 مارس/ آذار 2019 أنّ شعب البحرين علم منذ 8 سنوات أنّه دخل منعطفًا جديدًا في تاريخ نضاله مع آل خليفة الغزاة، وأنّه بات يواجه احتلالًا مضاعفًا وحشيًّا ومجرمًا، غير أنّه وقّع بدمه على ميثاق النضال والمواجهة حتى نيل إحدى الحسنيين إمّا الشهادة وإمّا النصر، مؤكّدين أنّه ما زال صامدًا على الرغم من عشرات الشهداء وآلاف المعتقلين ومئات المطاردين؛ لأنّه مؤمن بقضيّته وبحقّه في أن يعيش حرًّا كريمًا.
وأعلنوا أنّهم مشاركون في فعاليّات الخطوات المدنيّة يوم 14 مارس 2019 التي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، داعين كلّ المناطق والبلدات إلى المشاركة الفاعلة في هذا اليوم، ليؤكّد الشعب أنّه لا يخذل شهداءه وأسراه ومهجّريه وجرحاه.