قال أهالي بلدة الديه إنّه مضى ثماني سنوات والشعب البحراني يعيش تحت وطأة الاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ الذي رفضه منذ لحظة دخوله، وأخذ عهدًا على نفسه بأنّه سيواجهه بأيّ وسيلة مشروعة في مقاومة الاحتلال.
وأوضح الأهالي في بيان يوم الأحد 10 مارس 2019 أنّ الشعب البحراني صمد خلال هذه السنوات أمام الاحتلال الذي قتل وسفك الدماء وأعطى الكيان الخليفيّ الضوء الأخضر لأن يمارس أفظع انتهاكاته بحقّه بغطاء منه، مثبتًا قدرته على الاستمرار بهذا النفس حتى دحره عن البلاد، فهو يئنّ تحت وقع الضربات التي يلقاها أينما وجد إرهابه.
وأعلن أهالي بلدة الشهيد علي مشيمع مشاركتهم في خطوات المقاومة المدنيّة التي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في الذكرى المشؤومة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ، داعين أبناء الشعب إلى تسجيل أروع صور المقاومة في هذا اليوم، ليؤكّدوا لهذا الاحتلال أنّهم شعب مقاوم لا يرضى بالذلّ والهزيمة، ومتمسّك بحقوقه ومطالبه المحقّة.