قال أهالي المحرّق إنّ النظام السعودي ارتكب جرائم دمويّة يندى لها الجبين بعد احتلاله البحرين ودخوله غازيًا لأراضيها في 14 مارس 2011 لدعم النظام الخليفيّ الذي سقطت شرعيّته، وفقد السيطرة على الأوضاع بعد الثورة المباركة التي انطلقت في 14 فبراير 2011.
وأكّدوا في بيان لهم يوم السبت 9 مارس/ آذار 2019 أنّ هذه الجرائم التي ارتكبها الاحتلال هي وصمة عار على جبين آل سعود الغزاة القتلة، والدماء الزاكية التي سفكوها لن تذهب هدرًا، وسيأتي يوم القصاص منهم ومن جميع من تلطخّت أيديهم بدم الأبرياء من المواطنين.
وأعلن أهالي جزيرة المحرق عن مشاركتهم في خطوات المقاومة المدنيّة التي دعا إليها ائتلاف 14 فبراير، والتزام الطلبة في خطوة الإضراب عن المدارس يوم الخميس 14 مارس 2019، والمشاركة مع الشعب في باقي خطوات المقاومة المدنية التي منها مقاطعة البضائع السعودية وإغلاق المحلات التجارية.