حذّر السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطرين يهدّدان الهويّة اليمنيّة الإيمانيّة هما التحريف والانحراف اللذين يدعمهما النظام السعوديّ الوهابيّ.
وأوضح في كلمته خلال تهنئته الشعب اليمنيّ بمناسبة جمعة رجب، ذكرى اعتناق اليمنيّين للإسلام وأهميّة هذه المناسبة في ترسيخ الهويّة اليمنيّة الإيمانيّة للشعب، أنّ التحريف يتمثّل بالقوى التكفيريّة التي تتحرك تحت العنوان الإيمانيّ، ولكنّها تقدّمه بصبغة مختلفة، مؤكّدًا أنّ أهمّ ما رسّخته الهويّة الإيمانيّة هو موقف الشعب اليمني منذ فجر الإسلام من الطاغوت والنزعة نحو نصرة الحقّ والتمسّك بالتحرّر.
وشدّد الحوثي على خطورة الانحراف الذي يهدّد الهويّة الإيمانيّة تحت الكثير من العناوين التي تتبنّاها القوى التكفيريّة التي تعمل على فصل الهوية الإيمانية الأصيلة لليمنيّين وربطهم بالحركة الوهابيّة التكفيريّة التي تعادي الأمّة وتكفّرها.