قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بالمرأة بيومها في 8 مارس من كلّ عام تعظيمًا لعطاءاتها وتضحيتها، يحتفي شعب البحرين بالمرأة التي قدّمت فلذة كبدها شهيدًا أو أسيرًا أو جريحًا أو مطاردًا، بل أكثر من ذلك كانت هي الأسيرة والجريحة والشهيدة.
النسويّة وفي بيان لها يوم الجمعة 8 مارس/ آذار 2019 أوضحت أنّه على مدى 8 سنوات من الثورة لم تتوانَ المرأة البحرانيّة عن تأدية دورها المنوط بها كشريك أساسيّ فيها، حيث رفعت صوتها عاليًا وسجّلت حضورها المشرّف في الساحات معبّرة عن حقّها في تقرير مصيرها.
وأكّدت أنّ دور المرأة القطيفيّة لا يقلّ عن دور المرأة البحرانيّة في الجهاد والصبر والصمود والتضحية، مضيفة: وما أمّهات الشهداء والمعتقلات في سجون الكيانين الخليفيّ والسعوديّ إلا انعاكس حيّ لما تتعرّض له النساء تحت حكم هذين الكيانين الجائرين اللذين لا يراعيان حرمات أو أعراف أو حتى دين، فالحرائر في الحجاز والبحرين كان لهنّ الدور الفعال في الاستمرار بالثورة ومقاومتهما عبر شحذ الهمم ومساندة الثوّار.
ووجّهت الهيئة النسويّة لائتلاف 14 فبراير تحيّة إجلال وإكبار للمرأة البحرانيّة والقطيفيّة عامّة وللمعتقلات خاصّة، مؤكّدة استمرارها معهنّ في نضالهنّ حتى تحقيق أهداف الثورة.