بسم الله الرحمن الرحيم
إذ يحتفي العالم بالمرأة بيومها في 8 مارس من كلّ عام، معظّمًا عطاءاتها وتضحيتها، نحتفي في البحرين بالمرأة التي قدّمت فلذة كبدها شهيدًا أو أسيرًا أو جريحًا أو مطاردًا، بل أكثر من ذلك كانت هي الأسيرة والجريحة والشهيدة.
فعلى مدى 8 سنوات لم تتوانَ المرأة البحرانيّة عن تأدية دورها المنوط بها كشريك أساسيّ في الثورة، فرفعت صوتها عاليًا وسجّلت حضورها المشرّف في الساحات معبّرة عن حقّها في تقرير مصيرها.
ولا يقلّ دور المرأة القطيفيّة عن دور المرأة البحرانيّة في الجهاد والصبر والصمود والتضحية، وما أمّهات الشهداء والمعتقلات في سجون الكيانين الخليفيّ والسعوديّ إلا انعاكس حيّ لما تتعرّض له النساء تحت حكم هذين الكيانين الجائرين اللذين لا يراعيان حرمات أو أعراف أو حتى دين، فالحرائر في الحجاز والبحرين كان لهنّ الدور الفعال في الاستمرار بالثورة ومقاومتهما عبر شحذ الهمم ومساندة الثوّار.
إنّنا في الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نوجّه تحيّة إجلال وإكبار للمرأة البحرانيّة والقطيفيّة عامّة وللمعتقلات خاصّة، ونؤكّد أنّنا مستمرات معهنّ في نضالنا حتى تحقيق أهداف الثورة.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 8 مارس/ آذار 2019
البحرين المحتلّة