وفاء للشهيد الحاج «عبد الواحد الفردان» وتمسكًا بالقصاص من المجرمين القتلة، شهدت مراسم الفاتحة يوم الخميس 7 مارس/ آذار 2019 في بلدة سار حضورًا حاشدًا من الأهالي وجماهير الثورة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا أبناء شعب البحرين الأبيّ إلى المشاركة الواسعة في مراسم ختام فاتحة الشهيد «عبد الواحد الفردان»، الذي قضى شهيدًا ضمن ركب شهداء الثورة المجيدة، بعد أن مضى وفي قلبه حسرة وألم إثر اختطاف ابنه بشكل وحشي وهمجي.
يذكر أنّ وزارة الإرهاب الخليفيّة علّقت بتصريح «مقتضب» على استشهاد الحاج «عبد الواحد الفردان» الذي أصيب بنوبة قلبيّة إثر اعتقال ابنه الثاني «علي» من إحدى نقاط التفتيش بطريقةٍ وحشيّة في وقتٍ متأخرٍ من مساء يوم الأحد 3 مارس/ آذار 2019، فضلاً عن اعتقال ابنه «حبيب» في وقتٍ سابق بتهم ذات خلفيّة سياسيّة، حيث حاولت غسل يدها من دم الشهيد عبر ادّعاءات كاذبة، مضيفة إلى جريمتيها اعتقال علي على خلفيّة سياسيّة، والتسبب باستشهاد الوالد حزنًا وخوفًا على ولديه، جريمة تشويه صورة الشاب ابن الـ18 عامًا بزعمها أنّه قبض عليه في «قضيّة جنائيّة: شيك بدون رصيد».