أعربت عائلة معتقلة الرأي «مدينة علي» عن قلقها عليها بعد حرمانها حقّها في الاتصال، مؤكّدة أنّها تتعرّض للاضطهاد والتعذيب في السجن بعد انقطاع كلّ سبل التواصل معها لمعرفة مصيرها أو ظروفها.
العائلة طالبت النظام الخليفيّ وإدارة سجن النساء بتمكين مدينة من حقّ التواصل المباشر بها من خلال زيارة دون حواجز، واستئناف الاتصالات وفق نظام يتيح لها التواصل كما هو متّبع مع باقي السجينات.
ولفتت العائلة إلى أنّ آخر زيارة كانت قبل 7 أشهر، قبل توقّفها عن الخروج الطوعي بعد قرار فرض الحاجز العازل، مضيفة أنّ اليوم يمارس عليها العقاب من خلال حرمانها من الاتصال، وهي الوسيلة الوحيدة الممكنة، على الرغم من تقليص وقتها، مشيرة إلى أنّ آخر اتصال كان يوم السبت الماضي، وكان من المفترض أن يرد منها اتصال يوم الأربعاء 6 مارس/ آذار ولكنّه لم يرد، ولا يُعرف سبب انقطاعها.