نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصادر – لم تسمها – وجود إشارات متزايدة على شقاق مزعزع بين سلمان بن عبد العزيز وابنه محمد، إثر اختلافهما حول عدة قضايا سياسيّة مهمة في الأسابيع الأخيرة، بما فيها الحرب على اليمن.
وأضافت الغارديان أنّ «القلق بدأ ينمو منذ مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وازدادت هذه التوترات بشكل كبير في أواخر شباط/ فبراير الماضي عندما قام الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة مصر، حيث أكد لمستشاريه أنّه قد يتعرض لخطر تحرّك محتمل ضدّه، كما أثارت حاشيته قلقًا شديدًا من التهديد المحتمل لسلطته بأنّ فريقًا أمنيًا جديدًا يتألف من أكثر من 30 من الموالين المختارين من وزارة الداخليّة تمّ نقلهم إلى مصر ليحلوا محل الفريق الحالي.
وقال المصدر للصحيفة «إنّ هذه الخطوة جاءت في إطار استجابة سريعة عكست مخاوف من أنّ بعض موظفي الأمن الأصليّين ربما كانوا موالين للأمير»