علّقت وزارة الإرهاب الخليفيّة بتصريح «مقتضب» على استشهاد الحاج «عبد الواحد الفردان» الذي أصيب بنوبة قلبيّة إثر اعتقال ابنه الثاني «علي» من إحدى نقاط التفتيش بطريقةٍ وحشيّة في وقتٍ متأخرٍ من مساء يوم الأحد 3 مارس/ آذار 2019، فضلاً عن اعتقال ابنه «حبيب» في وقتٍ سابق بتهم ذات خلفيّة سياسيّة.
وزارة الإرهاب حاولت غسل يدها من دم الشهيد عبر ادّعاءات كاذبة، حيث أضافت إلى جريمتيها اعتقال علي على خلفيّة سياسيّة، والتسبب باستشهاد الوالد حزنًا وخوفًا على ولديه، جريمة تشويه صورة الشاب ابن الـ18 عامًا بزعمها أنّه قبض عليه في «قضيّة جنائيّة: شيك بدون رصيد».
هذا وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد نعى الحاج عبد الواحد حبيب جاسم الفردان (53 عامًا) من بلدة سار شهيدًا ضمن ركب شهداء الثورة المجيدة، بعد أن مضى وفي قلبه حسرة وألم إثر اختطاف ابنه بشكل وحشي وهمجي.