قالت شبكة رصد المداهمات في تقريرها الشهري لفبراير 2019 إنّ مختلف مناطق البحرين شهدت في هذا الشهر حراكًا ثوريًّا واسعًا من قطع شوارع وتظاهرات وغيرها من الفعاليّات قابلها الكيان الخليفي بحملة مداهمات مسعورة، واعتقالات بالعشرات بين صفوف المواطنين، حيث بلغ عدد المعتقلين في هذا الشهر 78 مواطنًا، كما تمّ تأييد أحكام إعدام بحقّ 7 مواطنين، وأحكام جائرة بالسجن لسنوات بحقّ أكثر من 170 مواطنًا من المعتصمين في ميدان الفداء، واقتحام عشرات البلدات والمنازل.
والمعتقلون الذين أفرج عن عدد قليل منهم في وقت لاحق هم: السيد مجيد المشعل، حسين خميس جعفر، صادق جعفر، محمد خاتم، قاسم زكريا حسن، عبد الله راشد، سلطان عيسى، السيد سعيد والد الشهيد سيد هاشم، الحاج علي الهمام، عبد الله المعلم، إبراهيم هلال، الشاب ناصر الملا، رائد الحاكي، حسن علي حبيب، حسين محمد جميل المرزوق من الدراز، يوسف أحمد العم، سيد حسن سيد درويش، السيد محمود محمد،عيسى حسن الفردان، مصطفى عبد الجبار الدرازي، جواد الخباز، حسين جعفر العصفور، محمد جميل طوق، أيمن عبد الواحد، جعفر محمد حسن، أحمد عبد النور، حسن علي عبد الله، حبيب جعفر حبيب، علي جعفر حبيب، أحمد جعفر حبيب، حسن أحمد شرف، حسين أحمد شرف، مهدي عبد الله الشباك، الطفل علي إبراهيم العجوز، بشير إبراهيم الجزيري من القدم، هاني حبيب، علي نصيف، أحمد محمد يوسف، أحمد علي عيد من سند، منتظر علي خلف من سار، أحمد يوسف من المالكيّة، والد الشهيد جعفر الدرازي، علي جعفر القمر، أمجد عبد الله، محمد شاكر، محمد ياسر سعف، محمد حسين راشد، محمد رستم، حسن معتوق، صادق العكري، راشد حسين راشد، محمد رياض، محمد راشد أحمد، جاسم محمد حسن، محمد رمزي، أمجد عبد النبي المؤذن، حسن عبدعلي مليح، حسين الخباز، الطفل علي حسين من المصلى، الطفل حسين رضي، محمود علي حسن، محمد علي حسن، ياسر موسى القماري، يوسف حسين خرفوش، السيد رضا السيد نور، علي مرهون وجلال السلم وإبراهيم معتوق، محمد عبد الزهراء الشجار، جاسم عاشور، عبد الله القايم، علي عايش، أحمد مشيمع، ويوسف هلال، سهيل أبو سهيل، محمد محسن بداو، باقر عيسى القطان، حسن جعفر العصفور، الرادود طاهر مفتاح.
وأوضحت أنّه خلال شهر فبراير شنّت عصابات المرتزقة حملات على غالبيّة البلدات والقرى التي شهدت حراكًا كما داهمت عشرات المنازل، مشيرة إلى أنّ اقتحام بعض هذه البلدات كانت يتكرّر على مدى الشهر.
وأضافت الشبكة أنّ النظام الخليفيّ منع في هذا الشهر المواطنين من إقامة صلاة الجمعة لأربع مرّات، عبر استنفار مرتزقته الذين حالوا دون وصول الغالبيّة من المصلّين إلى جامع الإمام الصادق «ع» في بلدة الدراز، وبهذا يكون قد منع صلاة الجمعة للأسبوع الـ148 على التوالي.
وفي رصد القطيف ذكرت أنّ القوات السعوديّة اقتحمت منزل عائلة «أبو عبد الله» في بلدة العوامية الذين سقط لهم شهداء في مجزرة الإثنين الدامي في 7 يناير الماضي في بلدة أم الحمام، واحتجزت كلّ من في المنزل من نساء وأطفال منذ الصباح، وعاثت خرابًا ودمارًا في المنزل وسرقت المقتنيات الثمينة والأجهزة الإلكترونيّة، واعتقلت مريم علي آل قيصوم.
وقد نُقلت الناشطة القطيفيّة معتقلة الرأي «نسيمة السادة» إلى الحبس الانفرادي من دون معرفة الأسباب، واعتُقل الشاب مصطفى محمد آل عريف من أهالي بلدة العوامية من مقرّ الأحوال المدنيّة في بلدة الجش.