قالت شبكة ثوّار النمر إنّ النظام السعودي المجرم بعد أن أقدم على تدمير حي المسورة التاريخي، وإتلاف الكثير من الممتلكات والمنازل، وتهجير الأهالي من بلدة العوامية، وتدمير حي القلعة التراثي وسط القطيف، وكان قبل كلّ ذلك قد دفن بحر الرامس وشواطئ القطيف وقضى على الثروة السمكيّة فيه، يأتي الآن إلى «مشروع جرف مزارع الرامس» التي هي وقف لأهالي بلدة العوامية منذ العام 1301هـ ضمن مخطط ينفّذ سياسته للانتقام من أهالي القطيف عامّة الرافضين لحكمه الأسود وسياستهه الظالمة.
وأوضحت الشبكة في بيان لها يوم السبت 2 مارس/ آذار 2019 أنّ نظام آل سعود يهدف بعد تدميره حي المسورة التاريخي إلى البدء بمخطط جديد يقوم على جرف الرامس ويؤدّي إلى محو الثروة الزراعية الكبيرة وقطع أرزاق المواطنين في بلدة العوامية والقطيف عامة، فسياسة النظام السعوديّ الظالمة، وإرهابه وقتله أبناء الشعب، وفساده وتدميره الأحياء السكنيّة، وتجويعه المواطنين، وتهجيرهم، وإقصاءهم، التي يمارسها ضدّ شعب القطيف هي سياسة خبيثة، هدفها الأساسي سرقة كلّ خيرات هذه الأرض الطيّبة والاستيلاء عليها واستغلال مكانتها الاستراتيجيّة.
ودعا الثوّار من منطلق الواجب الشرعي والديني قبل الوطني أهلَ القطيف إلى التحلي بمزيد من الوعي والصبر لكشف كلّ مؤامرات آل سعود الخبيثة التي لا تتوقف ضدّ البلاد والأرض، والدفاع عن ثقافتهم وفكرهم والثبات على موقفهم بعقيدة
راسخة لمواجهة الظلم والظالمين، مؤكّدين أنّ هذه الممارسات الخبيثة لن تتوقّف عند حيّ المسورة فقط أو حي القلعة أو شواطئ القطيف أو مزارع الرامس، إنّما يريد آل سعود المجرمون أن يجروا تغييرًا ديمغرافيًّا، وتدميرًا كليًّا، وسرقة كلّ
ما يملكه أهالي القطيف من تراث وحضارة، مستنكرين بشدّة هذه الأفعال المشينة والخبيثة.