دعت والدة معتقلات الرأي الشقيقات الثلاث «آمال وفاطمة وإيمان علي» اللواتي يقضين حكمًا بالسجن 3 سنوات في سجن النساء بمدينة عيسى على خلفية سياسيّة الجهات المعنيّة بحقوق الإنسان وحقوق السجناء إلى التدخّل بعد انقطاع اتصالاتهنّ منذ 3 أيّام، وسط قلقها المتزايد على ابنتها آمال التي تعاني من مشاكل صحيّة وفاطمة التي تعاني من ارتفاع الضغط.
وطالبت الوالدة وفق ما أفادت به مصادر حقوقيّة باستئناف الاتصالات، وعدم قطع تواصل المعتقلات بعوائلهنّ، محمّلة الكيان الخليفيّ كامل المسؤوليّة عن سلامتهنّ.
وكانت المصادر قد أوضحت أنّ حقّ الاتصال بات وسيلة ضغط تسلّط على المعتقلات على خلفية سياسيّة، مع تزايد التضييق عليهنّ بدءًا من وضع الحاجز العازل أثناء الزيارة، وهو ما دفع معتقلات الرأي «نجاح يوسف وهاجر منصور ومدينة علي وأميرة القشعمي» إلى الامتناع عن الخروج لتلقي الزيارة طوعيًّا باستثناء القشعمي التي اكتفت بأطفالها دون الـ12سنة لأنّ زيارتهم من دون حواجز ولمدّة ربع ساعة.
وأضافت أنّ الاتصال هو المصدر الأخير للتواصل بعوائلهنّ، وقد حرمن منه سابقًا كنوع من العقاب، ثمّ تغيّر نظام الاتصال وتقلّص وقته.
وقد أكّدت اليوم عوائل المعتقلات «فاتن حسين، أميرة القشعمي، زكيّة البربوري، هاجر منصور، زينب مكي، إيمان وآمال وفاطمة علي» أنّ اتصالاتهنّ المقرّرة على مدى الأيّام الماضية لم ترد كالمعتاد، ولم توضح إدارة السجن سبب ذلك.