حظي المحرّر البطل «محمد مهدي» باستقبال حاشد بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة عنه.
فبعد ثلاث سنوات من السجن الظالم عانق الحريّة، واحتضنه أهالي بلدتي أبو صيبع والشاخورة بالأهازيج المرحّبة به وبمقاومته البطوليّة.
وفي السياق نفسه استقبل أهالي بلدة مقابة الشاب المحرّر «إبراهيم خليل» بحفاوة بالغة بعد تحرره من السجون الخليفيّة؛ تقديرًا لمقاومته وصبره طيلة سجنه على خلفيّة سياسيّة.