استنكرت لجنة معتقلي بلدة المصلّى استمرار النظام الخليفيّ بتجبّره واستكباره، مؤكّدة أنّه لن يقدر على كسر صمود الشعب البحراني وإرادته؛ لأنّه يستمدّ عزيمته من عقيدة راسخة.
وقالت اللجنة في بيانها يوم الأحد 24 فبراير/ شباط 2019 إنّ النظام بعدما عجز عن إخضاع الشعب الأبيّ لجأ إلى أساليبه الشيطانيّة من خلال استهداف النساء والأطفال للانتقام من المواطنين، حيث سخّر لهذه الغاية كلّ أجهزته الأمنيّة بمرتزقتها ومحاكمه غير الشرعيّة، فلم يسلمْ بيت في منطقة المصلى من الاعتقال أو المطاردة أو التهجير أو الإصابات بفعل تنكيل النظام بهؤلاء الأحرار واضطهاده إيّاهم.
وشدّدت على أنّ كلّ قمع الخليفيّ لن يثني الشعب عن مطالبه بالديمقراطية والعدالة والقصاص من المجرمين، مؤكّدة ضرورة الاستمرار بالنضال حتى التحرر من هذا الحاكم الجائر الفاقد للشرعيّة يقتل الأطفال والنساء ويعتقلهم ويعذّبهم.، مطالبة بالإفراج الفوريّ عن الأطفال المعتقلين ولا سيّما الطفلان «حسين رضي وعلي حسين»، والكف عن استهدافهم.