دعت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير إلى المشاركة الفعالة في مسيرات «لا للتطبيع مع الصهاينة» التي ستخرج اليوم الخميس وغدًا الجمعة في مختلف المناطق، والاستجابة الواسعة لنداء ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذي دعا إلى هذه المسيرات.
وأكّدت في بيانها اليوم الخميس 21 فبراير/ شباط 2019 تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيّته، وفصائل جبهة المقاومة الفلسطينية في مقاومتهم ونضالهم من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف، مشدّدة على أنّ القدس ستبقى إلى الأبد عاصمة فلسطين الأبديّة.
وقالت الحركة إنّ جماهير الشعب البحراني ستخرج اليوم وغدًا الجمعة كتعبير عن رفضها القاطع لتطبيع الكيان الخليفي الغازي والمحتل للبحرين مع كيان الاحتلال الصهيوني، فهي قدّمت الشهداء والتضحيات والسجناء والمعتقلين خلال مسيراتها التي استمرت لأكثر من سبعة عقود من الزمن، ولن تقبل بأن تكون في جبهة التطبيع مع إسرائيل ضد جبهة المقاومة ونضال الشعب الفلسطيني العادل والمشروع، موضحة أنّ هذه الجماهير كانت السباقة دومًا في الخروج في مسيرات ومظاهرات تضامنيّة مع الشعب الفلسطيني، منددة منذ 1948 بوجود الغدة السرطانية للكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة.
وأضاف البيان أنّ تطبيع الكيان الخليفي هو خيانة وجريمة عظمى ليس للشعب الفلسطيني فحسب وإنما لشعوب العالمين العربي والإسلامي الذين يرفضون اغتصاب قطعة من أراضيه الغالية كما يرفضون الاحتلال وفرض الأمر الواقع، ولا يمكن لشعب البحرين القبول بشرعية نظام قبيلة آل خليفة، وهي تتآمر على قضايا الأمة العربية والإسلامية الجوهريّة.
وحيّت الحركة صمود الشعب البحراني والجماهير الثورية وثباتها، مشدّدة على أهميّة الاستجابة الجماهيرية الواسعة لنداء ائتلاف شباب الثورة، والخروج من أجل إعلان الرفض القاطع للتطبيع مع الصهاينة وإعلان التضامن والدعم الكامل للقضية الفلسطينية.