قال علماء البحرين إنّ لوذ الحكّام العرب بعدوّ الله «عزَّ وجلَّ» وعدوِّ رسوله وعدوِّ الأمة الإسلامية بحثًا عن سقفٍ يظلّهم ويحمي عروشهم، يعني تمسّكهم بخيوط الوهن والضَّعف، وأنّهم إلى زوال.
وتساءل العلماء في بيانهم يوم الإثنين 18 فبراير/ شباط 2019: «وهل حقًا ستحميكم إسرائيل؟! وهل حقًا تستطيع أمريكا حمايتكم من غضبة شعوبكم؟! إذاً لكانت قد حَمَت شاه إيران من قبلكم، فقد كان أكبر عميل لأمريكا وإسرائيل في المنطقة، وإذاً لحفظت عرش طاغية مصر الحليف الذَّليل لإسرائيل».
وأكّدوا أنّ هؤلاء الحكّام فشلوا في «وارسو» كما فشلوا من قبل في جميع المؤامرات، وكما هم فاشلون في سياسة بلدانهم، ومنفصلون عن شعوبهم وهُويّة دينهم وأُمَّتهم.
ورأى علماء البحرين أنّ أعظم الخيانة خيانة الأمَّة والتَّحالف مع أعدائها الكافرين المحاربين المغتصبين المحتلِّين لبلاد المسلمين، وقتلة الأطفال والنساء، ومدنّسي المقدَّسات والقُدْس وفلسْطين، مشدّدين على أنّ شعب البحرين أعلن براءتَهُ مليونَ مرَّة من جوقة الخيانة في البحرين وعمالتها للكيان الدَّمويّ الصُّهيونيّ، وأنَّ إصرار الكيان الخليفيّ على مخالفة كلِّ الشَّعب وقهر إرادته والإنسلاخ من هويته والأمَّة عبر التَّطبيع مع العدوّ الصهيوني يؤكِّد حاجة البلد إلى تغيير جذري يحفظ هوية البحرين وانتماءها الإسلاميّ والعربيّ.