وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التحيّة للشعب الفلسطيني الصامد والمستمرّ بشجاعة في إرعاب الكيان الصهيونيّ الغاصب، مشيدًا بكلّ إنجازات محور المقاومة وانتصاراته على هذا الكيان وعملائه ومريديه، مؤكّدًا أنّ قمّة «وارسو» لم تنعقد إلّا بهدف التآمر على المسلمين والعرب وتمرير المشاريع الصهيو-أمريكيّة في المنطقة.
ورأى في بيانه يوم السبت 16 فبراير/ شباط 2019 أنّ هذه القمّة التي هدفت إلى تفتيت الأمّة العربيّة والإسلاميّة بشكلٍ عام، والتأثير في محور المقاومة بشكل خاصّ، أكّدت خيانة بعض الحكّام العرب للأمّة الإسلاميّة والعربيّة، وبالأخصّ للقضيّة المركزيّة «فلسطين».
وأكّد أنّ شعب البحرين بكلّ أطيافه يُجدّد رفضه التام لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ المجرم، ويعلن رفضه أيّ زيارةٍ من مسؤولي هذا الكيان الواهن للبحرين، محذّرًا إيّاهم من مجرّد التفكير بتدنيسها، مضيفًا أنّ الغضب الشعبي الغيور سيكون نارًا تحرق فكرة هذا الكيان في البلدات وكلّ الساحات والشوارع، مشدّدًا على أنّ فلسطين هي القضيّة المركزيّة الأولى، وشعب البحرين بريءٌ من هرولة الخليفيّين نحو التطبيع، وما جلوس وزير خارجيّة الكيان الخليفي المجرم كتفًا على كتف مع رئيس حكومة الكيان الغاصب إلّا ترجمة لموقف الديكتاتور القزم حمد بن عيسى آل خليفة الذي أسقط الشعب شرعيّته.
وأعلن ائتلاف 14 فبراير أنّ شعب البحرين الغيور والمقاوم يؤكّد براءته من تزلّف النظام الخليفي الأحمق ومن تطبيعه مع الكيان الإسرائيلي المغتصب والمحتل، فإرادة الشعب الرافضة بشدة لأيّ شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة متناقضة تمامًا مع موقف النظام الخليفي الفاقد للشرعيّة والذي يهرول للارتماء في أحضان نتنياهو المجرم.