أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التفجير الذي وقع في زاهدان الإيرانيّة وراح ضحيّته نحو 27 شهيدًا وعدد من الجرحى، معلنًا وقوفه إلى جانب الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في كافة إجراءاتها ضدّ منفذي هذا العمل الإرهابي الجبان، وضدّ مموليهم وداعميهم .
ورأى في بيانه يوم السبت 16 فبراير/ شباط 2019 أنّ هذا التفجير الإرهابيّ الذي جاء بعد مشاركة الشعب الإيراني الكبيرة والمنقطعة النظير في احتفالات الذكرى الأربعين لانتصارات الثورة الاسلامية يعكس حالة اليأس التي يعيشها محور الشرّ وأذنابه في المنطقة، محمّلًا النظامين الإرهابيّين السعودي والإماراتي نتائج هذه الجريمة النكراء وتبعاتها والتي تضاف إلى سجلّهما الأسود في ارتكاب أبشع الجرائم ضدّ الجمهورية الإسلامية في ايران وضدّ الشعبين اليمني والبحراني.
وطالب بوضع النظامين السعودي والإماراتي على قائمة الأنظمة الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعهما حماية للاستقرار في المنطقة وصيانتها من أعمال العنف والإرهاب الرسمي، وتقديم رموز هذين النظامين إلى محكمة دوليّة كمجرمي حرب أشرفوا على جرائم بشعة ونفّذوها، وراح ضحيّتها الآلاف من المدنيّين والأبرياء العزل .
ودعا ائتلاف 14 فبراير شعوب العالم إلى اتخاذ موقف إدانة صريح وواضح ضدّ هذه الأعمال الإرهابيّة ومنفذيها وداعميها، مؤكّدًا أنّ مثل هذه الجرائم الإرهابيّة تزيد أبناء الأمة خاصة من محور المقاومة عزيمة وإصرارًا وإرادة على مواصلة درب المقاومة حتى استئصال منابع الشرّ والإرهاب في المنطقة.
وتقدّم في ختام بيانه من أسر شهداء الانفجار الإرهابي وضحاياه بأحرّ التعازي والمواساة، داعيًا الله تعالى أن يشمل الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.