وجّهت معتقلة الرأي «زكيّة البربوري» رسالة من داخل السجن في مدينة عيسى عكست كلّ ثباتها وإيمانها بأحقيّة قضيّتها، وخاصّة بعد إسقاط جنسيّتها.
البربوري قالت: «بروحيةٍ عالية وبنفسٍ مطمئنة بمشيئة الله وواثقةٍ برعايته وفرجه، تلقيت الحكم الجائر الصادر بحقي وبحق إخوتي، وهذا الحُكم لن ينال من إيماني الرَاسِخ والوعود الإلهية التي يبشر بها الله تعالى عباده الباذلين لأجله ابتغاءً لمرضاته وتثبيتًا لأنفسهم».
وأكّدت أنّها اليوم أشدّ إصرارًا على مناصرة الحق واتباع أهله الصابرين في السراء والضراء وحين البأس، مؤمنة بأنّها ليستُ وحدها بل معها أخواتٍ ممانِعاتٍ ما زِلنَ في موقع من ينتظر وما بدّلن تبديلًا.
وحول إسقاط الكيان الخليفيّ جنسيّتها شدّدت على أنّ إسقاطها ورقيًّا لا يسلب جنسيّتها «البربورية» دمًا وعروقًا وجذورًا، فدم بربورة الثائر هو ميراثها من هذه الأرض.
وتوجّهت في الختام بالتحيّة والسلام إلى جميع الشهداء الأبرار، بدءًا من علماء بربورة إلى شُهداء الثورة والذين جاهدوا حَق الجهاد.