عاصمة الفنّ باربار هي الأخرى شاركت في فعاليات العصيان المدني حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها، ودعا ثوّارها الأهالي إلى تظاهرات الذكرى الثامنة للثورة.
وقد اشتعلت نيران الغضب في الشوارع والساحات على الرغم من انتشار مركبات العدو الخليفيّ وسيارات الميليشيات المدنيّة التي لاحقت أبناء البلدة وحاولت دهسهم، كما تجولت هذه العصابات في البلدة مترافقة مع تحليق الطيران الخليفيّ، غير أنّها لم تنجح في منع خروج التظاهرات في عدة جولات.
إعلاميًّا حركة شباب باربار الثوري أصدرت دعوات تحثّ الأهالي على التعاون في رصد تحركات مرتزقة النظام الخليفي المجرم والميليشيات المدنية المسلحة في حال وجودهم في البلدة وتوثيق كل ما يقومون به والتواصل معها.