نشرت صحيفة الصباح التونسيّة مقالًا للناشط الحقوقي «زهير مخلوف» تحت عنوان: «8 أعوام من القمع في البحرين»، قال فيه إنّ الاحتجاجات السلميّة في البحرين أنهت عامها الثامن، وهي تدخل عامها التاسع بحزمة ثقيلة من الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان، ولا سيّما مع استمرار السلطات البحرينيّة في إحكام القبضة الأمنيّة، وتكريس سياسة الإفلات من العقاب.
وأضاف مخلوف أنّ السلطة الخليفيّة تحتكر الفضاء التلفزيونيّ والإذاعيّ والورقيّ، ولا يوجد إعلام مستقلّ داخل البحرين بعد إغلاق صحيفة الوسط، كما تُقصي المعارضة السياسيّة، ولا تقدّم تغطيات إعلاميّة متوازنة، فضلًا عن انتشار خطابات الكراهية والتحريض ضدّ الأغلبية السياسيّة في البلاد.
ولفت إلى تراجع البحرين في مؤشّرات القياس بالنسبة إلى الحريات العامّة، وحقّ تداول المعلومات وسيادة القانون، وارتفاع قمع الحريات الصحفيّة، ما جعلها ضمن الدول الأقلّ أمنًا والأكثر سوءًا في قمع الحريّات.
وذكر الناشط التونسيّ رصد المؤسّسات الحقوقية التي ذكرت وجود أكثر من 14 ألف حالة اعتقال تعسّفي منذ 2011، بينها أكثر من 5000 ضحيّة تعذيب، و810 حالات إسقاط جنسيّة عن مواطنين لأسباب سياسيّة وكيديّة.