كان لمعتقلي الرأي كلمة في «لقاء فبراير» يوم الإثنين 11 فبراير/ شباط 2019، عملوا على إيصالها من وراء القضبان عبر عوائلهم.
المعتقلون قالو إنّه يعزّ عليهم ألا يكونوا مع أبناء الشعب في سوح النزال والجهاد، مؤكّدين أنّ قلوبهم معهم، وألسنتهم تلهج بالدعاء لهم، مؤكّدين: «يكفينا أملًا أنّ ثورتنا ما زالت حيّة على الرغم من كلّ الجرائم التي اقترفها الكيان الخليفيّ بحقّ شعبنا، وما ذلك إلا لأنّ نفسكم طويل، وثابتون على العهد بأن لا تراجع ولا تخاذل».
وأمل معتقلو الرأي في أنّ النصر قريب، حيث إنّ ثماني سنوات مرّت من الثورة وما عجزوا ولا تعبوا، مشدّدين على الاستمرار بالثورة حتى قطف ثمارها، موجّهين رسالة لشعب البحرين: «استمروا وثابروا فنحن نستمدّ قوتنا منكم، ومن أملنا فيكم أنّ النصر سيتحقق على أيديكم، فانزلوا في 14 فبراير إلى الساحات، وشاركوا بالعصيان على الطاغوت، حتى يكون لقاؤنا بكم قريبًا».