قال ثوّار بلدة بني جمرة إنّه بعد ثمانية أعوام لا مناص عن تحقيق الإرادة الشعبية المتمثلة في إسقاط العصابة الخليفية المجرمة.
ورأى الثوّار في بيانهم يوم الخميس 7 فبراير/ شباط 2019 أنّ إيمان الثائرين بعدالة قضيّتهم وبحق~انية ثورتهم هو المولد الأساس للإصرار والعزم الذي لا يلين في استمرار الثورة المباركة، فشعبٌ يرى من دماء شهدائه وقودًا لاستمراريّته لا يمكن لأيّ قوّة استبداديّة قمعيّة أن تقف في وجهه، واستمراره بعد كلّ هذا القتل والاعتقال والتعذيب والتنكيل دليلٌ على رسوخ جبل الثورة المجيدة .
وجدّد ثوّار بلدة بني جمرة وأهلها الأوفياء العهد أمام الله لدماء الشهداء الطاهرةK ولتضحيات الشعب الجسام ولكلّ أسير وثائرٍ وحرة، بأنّهم ماضون على خطى الشهداء ونهج أبي عبد الله الحسين (ع)، مؤكّدين مواصلتهم طريق الحقّ ولو كلّفهم الكثير، وسيرهم نحو التغيير بإزالة الطاغوت الخليفي، مؤمنين بمقاومتهم المشروعة في تأثيرها المفصلي في منعطفات الثورة.
ودعوا أهالي البلدة إلى المشاركة الواسعة في العصيان المدني والفعاليّات الثوريّة التي سوف تُقام في ذكرى الثورة لحفظ الدماء الزكية التي سقطت من أجل الدين والوطن.