طالبت عائلة اللاعب البحرانيّ «حكيم العرابي» حكومة تايلاند بالنظر موضوعيًّا في قضيّته وإطلاق سراحه فورًا، محمّلة إياها مسؤوليّة سلامته النفسيّة والجسديّة.
العائلة قالت في بيان لها يوم الخميس 7 فبراير/ شباط 2019 إنّ قضاء حكيم أكثر من شهرين في السجون التايلانديّة ظلمًا ومعاملته بطريقة حاطة بالكرامة، في إشارة منها إلى تكبيله بالحديد في رجليه واقتياده حافي القدمين، ما هو إلّا جريمة ترتكبها حكومة تايلاند بحقّ حقوق الإنسان وجريمة ضدّ المجتمع الرياضي ككلّ.
وأوضحت أنّ حكيم مثّل البحرين خير تمثيل في كثير من المحافل الرياضيّة، وحقّق لها البطولات والإنجازات قبل اعتقاله وبعده.
وأكّدت العائلة براءة ابنها الذي يحاكم بتهمة كان وقتها يلعب مباراة رسميّة في الدوري المحلي على معلب نادي المحرق وبُثت المباراة مباشرة عبر تلفزيون البحرين.
وعبّرت مجدّدًا عن خشيتها على حياته في حال تمّت إعادته للبحرين حيث تعرّض سابقًا للتعذيب وسوء المعاملة من دون أيّ جرم، مطالبة المجتمع الحقوقيّ والدوليّ بزيادة الضغط على السلطات التايلانديّة، والوقوف إلى جانبها في الدفاع عن حقّ حكيم لإنقاذه.
كما توجّهت بالشكر في ختام بيانها لكلّ من ساند حكيم في محنته من مؤسسات المجتمع المدني من منظّمات حقوقيّة أستراليّة وبحرينيّة ودوليّة والمجتمع الرياضي، وخصّت بالشكر لاعب كرة القدم الأسترالي السابق «كريغ فوستر» على جهوده الكبيرة والشعب الأسترالي على ما أبداه من تضامن.