قال الفقيه القائد قاسم إنّه لا يمكن للبحرين بحجمها المعنوي ولا لشعبها الأبي العظيم أن تستقرّ به أيّ سياسة لا تنظر إليه بالمنظار الحقيقي لإنسانيّته وعزّته وشموخه، المنظار الذي يقدّر له إمكاناته وطموحه وإباءه ومضي إرادته ورفضه للعدوانية تأتي على يديه أو توجّه له.
وأشاد سماحته في بيانه اليوم الجمعة 1 فبراير 2019 بالبحرين وشعبها الذي وصفه بشعب الإباء والنهوض الذي لا يقبل الذلّ والخنوع، ولا يستذوق الإهانة، ولا يقدّم شيئًا على دينه وعزّته وكرامته وحريّته، مضيفًا «هو شعب لا يعتدي، ولا يستسلم للعدوان، ولا يستعلي على الحق، ولا يرضى بدونه، ولا يتراجع عنه، ولا يبخس الآخر، ولا يعطي لأحد أن يبخس، ثابت الحق والعدل» مؤكّدًا أنّ الحريّة مطلب دائم له، لا ينساه، ولا يقعد عنه، ولا يستغفل عنه، ولا يتراخى فيه.
وهذا نصّ البيان:
بيان : هذه هي البحرين
هذه هي البحرين
البحرين بلد الإسلام والإيمان، وبلد العلم والمعرفة والهداية، وبلد الكرامة والعزة والشموخ.
وشعب البحرين شعب الإباء والنهوض، لا يقبل الذل والخنوع، ولا يستذوق الاهانة، ولا يقدّم شيئا على دينه وعزته وكرامته وحريته.
هو شعب لا يعتدي، ولا يستسلم للعدوان، ولا يستعلي على الحق، ولا يرضى بدونه، ولا يتراجع عنه، ولا يبخس الآخر، ولا يعطي لأحد أن يبخس. ثابت الحق والعدل والحرية مطلب دائم لهذا الشعب، لا ينساه، ولا يقعد عنه، ولا يستغفل عنه، ولا يتراخى فيه.
هذا هو شعب البحرين بإنسانيته الغزيرة المتميزة، وهويته الإيمانيّة الساطعة وتأريخه المجيد ورساليته المعهودة وانتمائه الكريم.
ولا يمكن للبحرين بحجمها المعنوي ولا لشعبها الأبي العظيم أن تستقر به أي سياسة لا تنظر إليه بالمنظار الحقيقي لإنسانيته وعزته وشموخه، المنظار الذي يقدّر له امكاناته وطموحه وإبائه ومضي إرادته ورفضه للعدوانية تأتي على يديه أو توجه له.
ألف تحية للبحرين وشعبها وهي تسير على طريق المستقبل العظيم.
عيسى أحمد قاسم
النجف الأشرف
الجمعة ٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٠هـ
الموافق ١ فبراير ٢٠١٩م