استنكر علماء البحرين استدعاء الكيان الخليفيّ للعلّامة الشيخ محمد صالح الربيعي، واعتقال الشيخ علي رحمة ورئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ السَّيد مجيد المشعل مجدّدًا.
ورأى العلماء في بيان لهم يوم الخميس 31 يناير/ كانون الثاني 2019 أنّ هذا الاستهداف يُعدّ إمعانًا في الكبت السّياسي والخنق التّام للحريّات، التي هي من الأساس تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
العلماء قالوا إنّ استدعاء رمز كبير من الرموز الدينيّة العلمائيّة في البلد، وبلا مبرّر منطقي ولا قانونيّ، يمثّل استخفافًا بالدّين ومكانته في نفوس المواطنين، ومساسًا بكرامة طائفة دينيّة بأسرها، بجميع علمائها وكلّ فرد ينتمي إليها، مشدّدين على ضرورة وقف الاستفزاز للطّائفة الشّيعية فورًا، وإيقاف سياسة الاستهداف والاضطّهاد الطّائفي الممنهج
كما حذّروا الكيان الخليفيّ من نتائج الحماقات الكبرى التي يرتكبها، مؤكدين بقاء العلماء أبدًا عونًا للمظلوم وخصمًا للظّالم.