أفشلت جماهير الثورة مساعي الكيان الخليفي لمنع حفل استقبال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد المجاهد مجيد المشعل في مأتم سار.
فقد توافدت حشود جماهيريّة على منزل سماحة السيد المشعل في جدحفص لتهنئته بتحطّم القيود الخليفيّة الجائرة عنه، بطوابير ضمّت آباء الشهداء ورجالات الصمود احتشدت أمام منزله معبّرة عن تقديرها لمواقفه ومقاومته، ومقتدية به وبصموده.
وكان الكيان الخليفيّ قد استدعى السيّد المشعل يوم الأربعاء 30 يناير/ كانون الثاني 2019 إلى مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي قبل أن يفرج عنه، ومنع حفل استقباله الذي كان مقررًا في مأتم سار، حيث استحدث نقطة تفتيش في مدخل البلدة ومنع سيارات المواطنين من دخول البلدة فامتدّت في طوابير طويلة، كما ضغط على إدارة المأتم لإلغاء الحفل وعمد إلى إغلاقه.
يذكر أنّ السيّد المشعل قد عانق الحريّة يوم الإثنين 28 يناير/ كانون الثاني 2019، بعد إكمال محكوميّته بالسجن لمدّة عامين ونصف، حيث كان قد اعتُقل في يوليو/ تموز 2016 بسبب دفاعه عن الدين والشعائر واعتصامه تضامنًا مع سماحة آية الله قاسم.
