أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حفلًا تكريميًّا للأستاذ «علي مهنا» الذي اختير شخصيّة عام الإصرار والثبات (2018) تقديرًا لمواقفه الوطنيّة.
وقد حضر هذا الحفل والدة الشهيد سامي مشيمع وأولياء الدم ورجالات الصمود، وكان للأستاذ مهنا كلمة فيها قال فيها إنّه يعتزّ بهذا التكريم على الرغم من يقينه بأنّ بين أبناء الشعب البحراني من يستحقون اللقب أكثر منه.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أعلن الأستاذ «علي مهنا» شخصية عام الإصرار والثبات في الأوّل من يناير 2019 خلال فعاليّة «قادمون يا سترة 4».
و«مهنا» ناشط حقوقيّ واجتماعيّ سجّل اسمه في صفحات الثورة منذ انطلاقتها، تشهد له الساحة البحرانيّة بالحضور والمشاركة في الفعاليّات الاجتماعيّة والإيمانيّة، وقد تعرّض لسلسلة من الاستدعاءات والاعتقالات منذ العام 2011م، انتقامًا منه على نشاطه الحقوقيّ ومشاركته العلنيّة في الاحتجاجات المدنيّة، واعتقل في أثناء الهجوم الدموي الذي تعرّض له «ميدان الفداء» في بلدة الدراز في 23 مايو 2018، بعد أن أُصيب بطلقات من الرصاص الانشطاري (الشوزن) ونُقل إلى سجن الحوض الجاف على الرغم من إصابته، حيث حرم العلاج اللازم، ولم تتأثّر عزيمته رغم ذلك بل ظلّ يؤكّد أنّه لا يشعر بالندم بعد اعتقاله وسجنه لأنّ قضيّته هي قضيّة الشعب المحقّة، وعرف عنه مدى ارتباطه بآباء الشهداء وعوائلهم.