قال سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله إنّ النظام السعوديّ هو الذي يمنع أفق الحلّ في البحرين.
وفي حوار العام على قناة الميادين يوم السبت 26 يناير/ كانون الثاني 2019 أكّد سماحته أنّه لو ملك آل خليفة قرارهم لذهبوا إلى الحوار مع المعارضة التي كانت دائمًا تؤيّده.
وأوضح السيّد نصر الله أنّ المعارضة البحرانيّة طلبت وساطات دول عدّة منها قطر التي اتّهم الشيخ علي سلمان بالتخابر معها لاحقًا وحوكم على أساسها، وتركيا دخلت أيضًا عبر رئيس وزرائها السابق أوغلو الذي زار البحرين من أجل الوساطة، وأمير الكويت دخل في الوساطة أيضًا، والكلّ عادوا خائبين؛ ما يؤكّد أنّ المسألة عند النظام السعوديّ، ورغم كلّ ما يعانيه محمد بن سلمان فإنّ ذلك لم ينعكس إيجابًا على البحرين، ولكن إذا استمرّ الوضع كذلك فقد ينعكس إيجابًا.
وشدّد سماحته على أنّ وفق رأيه الشخصيّ فإنّ من يحول دون الوصول إلى الحلّ أو حتى الحوار، بل يمنع انطلاقه في البحرين هو السعوديّة، مضيفًا: «بإمكان أيّ أحد من النظام الخليفيّ أن يردّ علي ولكن هذه هي الحقيقة التي يعرفها كلّ أهل البحرين».
وكان سماحته قد وصف وزير الخارجيّة الخليفية خالد بن أحمد بالكاذب بعد ادّعائه أنّ البحرين لم تكن قد أغلقت سفارتها في سوريا.