ذكرت التربويّة والمدافعة عن حقوق الإنسان الأستاذة «جليلة السلمان» أنّ يوم التعليم الدولي «24 يناير/ كانون اثاني» يأتي هذا العام في الوقت الذي تحتفل فيه وزارة التربية بتسريح آلاف المعلّمين تحت عنوان التوازن المالي وقرارات البنك الدولي.
وأضافت في سلسلة تغريدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنّ هذا اليوم يأتي ولا يزال المئات من طلبة المدارس في السجون والمعتقلات، والعشرات يُحرمون من حقّهم في الابتعاث، مؤكّدة أنّه لا توجد شفافية في معايير التوظيف وإعلان النتائج ولا في استقدام الوافدين من أقطار الأرض، ولا في إعلان نتائج البعثات.
ووجّهت الأستاذة جليلة السلمان التحيّة إلى كلّ مؤمن بالحق في التعليم، ومن يسعى جاهدًا لجعله واقعًا ويتحمّل في سبيله كلّ ما يعترضه إلى أقصى حدّ ممكن.
المستشار القانوني ابراهيم سرحان بدوره قال إنّ هذا اليوم يأتي وسجون البحرين تكتظ بأكثر من ألفي طالب محروم من الدراسة الأساسيّة والجامعيّة، موضحًا أنّ إدارة سجن جو المركزي سيىء الصيت تتعمد تجاهل مناشدات الطلاب بالسماح لهم بمواصلة تعليمهم، على الرغم من أنّ قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ينصّ على هذا الحقّ.