أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ سجن الأحداث في البحرين يحتوي على مئات الأطفال المعتقلين بتهمٍ سياسيّة، انتزعت اعترافاتهم تحت وطأة التعذيب.
وأوضحت المصادر أنّ نحو ١٠٨ أطفال معتقلون ويتعرّضون للتعذيب وسوء معاملة وحرمان من العلاج، والانتقام السياسيّ وحتى إسقاط الجنسيّة والحقوق المدنيّة الأساسيّة، كما يضطرّ أطفال الأُسر الذين يواجه آباؤهم أو أمهاتهم أحكامًا بالسجن لمددٍ طويلة إلى العمل في أعمال شاقة ويواجهون مخاطر عدّة.
وأضافت أنّ الأطفال في البحرين لا يجدون وقتًا للتعليم ما يضطرّ الكثير منهم إلى ترك مقاعد الدراسة وهو ما يؤدّي إلى تقليل فرص حصولهم على عمل لاحقًا.
وذكرت المصادر أنّ السلطات البحرينيّة تستخدم أطفال النشطاء السياسيّين والحقوقيّين والمعارضين، خاصة المعتقلون، كورقة ابتزاز وانتقام حيث تحرمهم الجنسيّة في الوقت الذي يكون فيه آباؤهم رهن الاعتقال أو مسقطة جنسيّتهم.