أكّدت مصادر حقوقيّة أنّ محاكمة معتقلة الرأي «إسراء الغمغام» لم تحدث كما كان متوقّعًا في 13 يناير/ كانون الثاني 2019، وتأجّلت إلى أجلٍ غير مسمّى، بسبب «إعادة هيكلة المحكمة الجنائية المتخصصة، وتعيين رئيس جديد للمحكمة، ونائب له، وقضاة جدد على الأرجح».
المصادر طالبت بالإفراج الفوريّ عن الغمغام وزوجها موسى الهاشم وجميع المتظاهرين السلميّين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم المدافعون عن حقوق المرأة، من دون قيد أو شرط.
كما أوضحت المصادر أنّ إسراء تعاني من تدهور في حالتها الصحيّة نتيجة ما تعانيه من سوء معاملة وتقليل الزيارات المسموح بها من عائلتها، وهي لا تزال في سجن المخابرات العامة.
وكانت السلطات السعوديّة قد اعتقلت الغمغام وزوجها الناشط موسى الهاشم في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بعد مداهمة منزلهما، بذريعة مشاركتهما في احتجاجات سلمية في القطيف خلال عام 2011، وقوبلت بقمع من السلطات، وبسبب دعواتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان.