استنكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تأييد الحكم الجائر بحقّ المواطنة «زينب مرهون مكي» وإسقاط جنسيّتها على خلفيّة سياسيّة.
وندّدت بالأحكام التي تصدرها المحاكم الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة على المواطنين وبخاصّة الحرائر من دون دليل أو محاكمة عادلة، فقط تعسّفًا وانتقامًا، حيث تلصق بهم تهمًا كيديّة تصدر الأحكام الجائرة على أساسها.
ورأت في بيان لها يوم أمس الثلاثاء 15 يناير إقدام الكيان الخليفيّ يوم الأحد 13 يناير على اعتقال المواطنة «هدير عبد الله حسن عبادي» من بلدة كرزكان، وهي شقيقة معتقل الرأي «أحمد عبد الله حسن عبادي» خطوة سافرة منه تعكس حقده وإجراميّته بحقّ الحرائر وعوائل المعتقلين على حدّ سواء، موضحة أنّ سياسة القمع بحقّ عوائل الشهداء والأسرى التي يعتمدها الكيان الخليفيّ للحدّ من دورهم الفعّال في الثورة المجيدة لم تجدِ نفعًا يومًا ولن تجدي.
وجدّدت نسوية الائتلاف وقوفها مع جميع معتقلات الرأي وتضامنها الكامل مع عوائلهنّ حتى نيلهنّ الحريّة.