استنكر مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي مجزرة القطيف يوم الإثنين 7 يناير/ كانون الثاني 2019.
ورأى في تغريدات له على حسابه في تويتر أنّ هذه المجزرة لا تنمّ إلّا عن خسّة وخبث وجبن من النظام السعوديّ الذي لم يعتبر من الأنظمة الدكتاتورية البربريّة التي سبقته وكانت نهايتها نهاية مذلّة وبشعة، وعليه أن ينتظر نهايته المخزية.
ووجّه رسالة مواساة لشعب القطيف الصامد قائلًا:« أهلنا في القطيف، إنّ دماءكم هي دماؤنا، وإنّ آل سعود يسيرون نحو نهايتهم المحتومة، شعبكم في البحرين معكم قلبًا وقالبًا، ولن نتخلّى عنكم في أيّ حالٍ من الأحوال».
وكان مدير المكتب السياسيّ قد جدّد في كلمته في مؤتمر المجلس السياسيّ الذي عقد في بغداد يوم 22 ديسمبر 2018 وقوف شعب البحرين التامّ مع شعب القطيف في مواجهة غطرسة النظام السعودي، مؤكّدًا تضامنه مع معتقليهم من النساء والرجال، ومشيدًا بصمودهم البطوليّ على الرغم من شراسة القبضة الأمنيّة والعسكريّة المفروضة عليهم، الذي هو محلّ فخر واعتزاز كبيرين.