قالت نسويّة ائلاف شباب ثورة 14 فبراير في الكلمة الختاميّة في الحفل القرآنيّ يوم أمس الخميس 3 ديسمبر/ كانون الثاني 2019 بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الشيخ النمر إنّ صوته ما زال يصدح بالصرخات الثوريّة التي كان ينادي بها في وجه الظلم والإجرام.
وأضافت أنّه مضى عامان على شهادته التي نالها نتيجة تمسّكه بالكلمة الحرّة التي ما تنازل يومًا عنها، إيمانًا منه بأنّ النصر يحقّقه النضال والجهاد والثبات في وجه الطغاة، موضحة أنّ ذلك درس علّمه لقوافل من المجاهدين والشهداء في البحرين والقطيف، حتى ظلّ اسمه وبعد تغييبه يرعب آل سعود وآل خليفة الجبناء.
وأكّدت أنّ كلّ الطغاة والإرهابيّين أينما حلّوا سينالهم غضب، غضب الشعوب المنتفضة على الجور، غضب من أجل الشهداء والمعتقلين والجرحى والمهجّرين والمطاردين، غضب سيلزلزل عروشهم المتهاوية، غضب سيعود على كلّ المظلومين بالنصر المؤزر.
وجدّدت الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقوف شعب البحرين دائمًا مع أهل القطيف والشعوب التي اكتوت بنار إرهاب آل سعود، خاصّة بالذكر شعب اليمن الحبيب، مؤكّدة الاستمرار في الثورة على خطى الشهيد الشيخ النمر وكلّ الشهداء حتى تحقيق أهداف الثورة التي ستحين ذكراها الثامنة قريبًا.