ردّ رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي على الهجوم الخليفيّ الشرس على موقفه الداعم للشعب البحرانيّ الذي أعلنه في كلمته في مؤتمر المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بغداد.
المالكي قال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر يوم الأربعاء 26 ديسمبر/ كانون الأول 2018 «لم نطالب بالتدخّل في شؤون البحرين أو أي دولة اخرى كما يتدخّل الآخرون في شؤوننا، ولم ندعُ للعنف ولا نشجّع أحدًا عليهوندعو للحوار ورفض التهميش والإقصاء وممارسة الاستبداد السياسي،والتأكيد على احترام الشعوب وحقّها في الحريّة واستخدام الآليّات الدستوريّة الديمقراطيّة في معالجة الأزمات».
وكان نوري المالكي قد أكّد في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر السياسي الذي عقده ائتلاف 14 فبراير في بغداد يوم السبت 22 ديسمبر/ كانون الأول 2018 «أنّ من حقّ الشعب البحرينيّ أن يطالب بحقّه الذي هو حقّ جميع الشعوب، وأنّ هذا العصر هو للشعوب وليس للحكومات غير المقبولة وغير المرضيّ عنها من شعبها» مشدّدًا على أنّ القمع لا يمكن أن يُنهي مطالب الشعوب، وهو ما دفع وزارة الخارجيّة الخليفيّة إلى تقديم احتجاج رسمي للسفارة العراقيّة في المنامة، بعد استدعاء السفير على خلفيّة إقامة المؤتمر في بغداد.