عزّى الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إمام العصر وفقهاء الأمّة وعلمائها ومجاهديها والمؤمنين برحيل العلّامة آية الله محمود الشاهرودي.
وأكّد أنّ قلوب الأمّة معه وأنّ حاجتها إلى أمثاله من ذوي القامة الشاهقة ملحّة دائمة وهي ضرورة لا تهمل.
وهذا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جوار الله وواسع رحمته يا فقيد الايمان والعلم والتقوى والجهاد الواسع في سبيل الله.
إلى جوار الله وواسع رحمته وكريم فيوضاته أستاذي الكريم سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.
نقلة هنيئة بكرم الله من دار الضيق إلى دار السعة، ومن دار الجهاد الكبير إلى دار الجزاء الكريم، دار المغفرة والرحمة والرضوان والخلود والنعيم.
قلوب أمتك معك، وحاجتها إلى أمثالك من ذوي القامة الشاهقة ملحة دائمة، و هي ضرورة لا تهمل.
تعازيّ الحارة الصادقة إلى إمام العصر وفقهاء الأمة وعلمائها ومجاهديها وسائر المؤمنين.
وتعازيّ الحارة الصادقة للعائلة الكريمة لسماحته.
تغمد الله فقيد الأمة المؤمنة بواسع رحمته وأجزل ثواب أهله وعشاقه وسائر المؤمنين الذين لن ينسوا أدواره الجهادية المتعددة.
طالب من طلاب السيد السعيد
عيسى أحمد قاسم
الأربعاء ١٨ من ربيع الثاني ١٤٤٠هـ الموافق ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨