استنكرت الفصائل الفلسطينيّة تصريح وزير الخارجيّة الخليفيّ خالد بن أحمد الذي استنكر فيه موقف الجامة العربيّة الرافض لاعتراف أستراليا بالقدس الغربيّة عاصمة لإسرائيل.
فحركة حماس رأت أنّ كلامه استخفاف بقرار الجامعة العربية التي استهجنت الموقف الأسترالي، وتبرير للموقف للتهوين من آثاره، معتبرة أنّ ذلك طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانتهاكًا لحقوقه، وغطاء لممارسات العدو الصهيوني المستمرة من خلال قتل الفلسطينيّين واعتقالهم وهدم منازلهم وتشريدهم في المنافي وأماكن اللجوء القسري.
حركة الجهاد الإسلاميّ أدانت التصريح الذي يخدم «المشروع الصهيونيّ والتطبيع»، وفق تعبيرها، والذي يعدّ تجاوزًا لثوابت الأمّة وخروجًا عن الإجماع القومي والإسلامي، مشيرة إلى أنّ تصريح بن أحمد يشكّل ضربة لمحاولات النهوض بالموقف العربي في هذا الوقت الحساس من عمر القضيّة.
حركة الأحرار الفلسطينية من جانبها رأت أنّ تصريحات الوزير الخليفيّ تفتح الباب على مصراعيه للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيليّ، وأنّها ضوء أخضر له لارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
وكان وزير الخارجيّة الخليفيّ خالد بن أحمد قد علّق في تغريدة على القرار الأسترالي بالاعتراف بالقدس الغربيّة عاصمة لإسرائيل بالقول: «موقف أستراليا لا يمسّ بالمطالب الفلسطينيّة المشروعة وأوّلها القدس الشرقيّة عاصمة لفلسطين»، وأنّ القرار لا يختلف مع المبادرة العربية للسلام، منتقدًا إدانة الجامعة العربيّة للإعلان الأسترالي.