قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه الختاميّ لفعاليّات «عيد الشهداء» تحت شعار «الشهادة فتح»، يوم أمس الإثنين 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2018 إنّ ما حقّقه أبناء شعب البحرين عبر مواصلة عملهم وجهادهمم ووفائهم للشهداء في كلّ ما قدّموه من أنشطة وفعاليّات متعدّدة في عيد الشهداء، أنهى أحلام الخليفيّين في وأد حراكهم وكسر عزائمهم.
ووصف «عيد الشهداء» الذي يوافق يوم السابع عشر من ديسمبر من كلّ عام بأنّه محلّ الالتقاء الأكثر كرامة وعزّة بين أبناء الشعب البحرانيّ والشهداء الأبرار، مؤكّدًا أنّ الثوّار في البحرين قرّروا ألّا يحيدوا عن ذاك الطريق الذي خطّه الشهداء بدمائهم الزاكية، وجسّدوهُ أملًا لن يزول، معاهدًا الشهداء بالسير في طريق تحقيق تطلّعاتهم وآمالهم وإفشاء العدل والحريّة وكسر شوكة الدكتاتورية والطاغوت، وبالبقاء على نهجهم حتى تحقيق النصر أو الالتحاق بركبهم المبارك.
وأشاد ائتلاف 14 فبراير بالحضور النسويّ المعهود الذي لولاه لم تكتمل صورة هذا اليوم -وفق تعبيره- موجّهًا التحيّة لحرائر الثورة على جزيل عطائهنّ وعنفوانهنّ، وبخاصّة لأمّهات الشهداء وزوجاتهم وأسرهم اللواتي تُستمدّ منهنّ العزيمة والصبر، مؤكّدًا أنّ ثورة مكتملة الأركان مصيرها تحقيق النصر المؤزّر.