أعلنت شبكة رصد المدهمات استعدادها وجهوزيّتها لمواكبة فعاليّات «عيد الشهداء» عبر تكثيف عمليّات الرصد في المناطق لمواجهة أساليب الغدر الخليفيّة.
وقالت في بيان لها يوم الجمعة 14 ديسمبر/ كانون الأوّل 2018 إنّ دماء «الشهداء» أمانة وإحياء عيدهم مسؤوليّة في أعناق الجميع، موضحة أنّ ثورة 14 فبراير المجيدة لم تكن لتستمرّ بهذا الزخم لو لم يقدّم من أجلها الشعب البحرانيّ الأبيّ التضحيات الجسيمة من معتقلين ومهجّرين ومطاردين وجرحى وشهداء.
وشدّدت الشبكة على ضرورة تحمّل المسؤوليّة الوطنيّة في الاستمرار على درب الشهداء الذين قدّموا أغلى ما عندهم من أجل القضيّة والوطن والحريّة من آل خليفة المجرمين، وقدّموا أرواحهم واسترخصوا دماءهم فداء للبحرين، حتى تحقيق أهداف الثورة، مضيفة: «فدم الشهداء أمانة في أعناقنا علينا أن نصونها ونحفظها في أسرهم وعوائلهم وأهلهم وفي الثبات على القضيّة التي استشهدوا من أجلها».
وعاهدت شبكة رصد المداهمات هؤلاء الشهداء بالاستمرار في الثورة وتأدية الواجب تجاه الأهالي والبلدات والعمل على تأمين أكبر قدر من الأمن والأمان للثوّار والأهالي.