أعلن المعتقل السياسيّ هشام الصباغ أنّه سيبدأ إضرابًا عن الطعام بسبب حرمانه العلاج وتشديد التضييق عليه.
الصباغ أوضح أنّه كان قد أصيب بكسور بفكّه من التعذيب الذي لقيه على أيدي المرتزقة، وقال إنّ مرتزقة الكيان الخليفي منعوا عنه الوجبة المقرّرة له من قبل الطبيب المشرف على حالته المرضيّة ويتعرض لمعاملة سيّئة، كما أنّ إدارة السجن رفضت طلبه بالزيارة المفتوحة بسبب وفاة جدته.
يذكر أنّ الصباغ محكوم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا وكان قد تعرّض لكسر في الفكين نتيجة التعذيب الذي لقيه وعانى منذ ذلك الوقت من صعوبة في المضغ خاصة مع منع علاجه.