مرة أخرى الشعب البحرانيّ يُخيّب آمال الكيان الخليفي الفاسد بمقاطعته الجولة الثانية من الانتخابات الصوريّة.
فقد كان الإقبالُ على مراكز انتخابات المجلسيين في مرحلته الثانية هزيلاً جداً.
وشاهد العالم حتى من فضائيات الكيان الخليفيّ حجم المقاطعة الشعبيّة التي خيّمت على معظم مراكز هذه الانتخابات الصوريّة الفاشلة.
وفي مقابل ذلك، يستمرّ شعب البحرين بالتوافد على مراكز التوقيع على العريضة الشعبيّة المنادية بانتخاب مجلس تأسيسيّ يتولّى صياغة دستور جديد للبلاد.